أخبارمقالات منوعة

يوم عرفة: التضحية والتسليم لله مفتاح السعادة والتعويض A

يتناول مقطع فيديو على قناة “الكوتش سلمان” موضوعًا بالغ الأهمية وهو يوم عرفة وفضائله، مع التركيز بشكل خاص على مفهومي التضحية والتسليم لله كسبيل لتحقيق السعادة والتعويض في الدنيا والآخرة.

ملاحظة: (مقطع الفيديو في الاسفل)

التضحية: ليست مجرد ذبح

يوضح الكوتش سلمان في الفيديو أن التضحية في يوم عرفة لا تقتصر على المعنى الحرفي للذبح، بل تتعداه إلى التخلي عن كل ما يعيق تقدم الروح وسعادتها في الحياة من أجل الله. ويؤكد على قاعدة إلهية ثابتة: “من ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرًا منه”. هذه التضحية تشمل التنازل عن الأخطاء، العيوب، وكل ما يقلل من قيمة الإنسان أو سعادة روحه، وتسليمها لله.

قوة الإيمان والثقة بالله

يربط الفيديو بين التضحية وقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، ليؤكد على قيمة الثقة المطلقة بالله. فمن يثق بالله بعد أن يضحي ويتنازل، سيأتيه التعويض حتمًا، وقد يكون هذا التعويض أفضل بكثير مما كان يتوقع.

النية الصادقة والتغيير الحقيقي

يشدد الفيديو على أهمية النية الصادقة في يوم عرفة للتخلي عن السلبيات، حتى لو كانت هذه السلبيات تجلب بعض السعادة الظاهرية للنفس. فالله يعوض الصابرين والمحتسبين، ويجازيهم على تضحياتهم.

التخلي عن المخاوف والتعلق

يدعو الفيديو إلى التخلي عن الخوف، القلق، التعلق، والاحتياج، وتسليم الروح لله بنية حبها ورحمتها وإعزازها. هذا التسليم الكامل يحرر الإنسان من قيود الدنيا، ويجعله أكثر قربًا من الله.

العطاء بدلاً من الأخذ

يشجع الفيديو على التخلي عن السلبيات، الذنوب، والمعاصي التي تثقل كاهل الإنسان، والتعامل مع الله بضعف وحاجة لعونه ومدده. هذا الشعور بالاحتياج إلى الله يقرب العبد من ربه.

قصص واقعية عن التعويض

يشارك الكوتش سلمان في الفيديو تجربة شخصية مؤثرة، يوضح فيها كيف أن الله عوضه بأفضل مما كان يتوقع، بعد أن ضحى وتنازل عن أمر كان يثقله. هذه القصة تُعد دليلاً ملموسًا على صدق وعد الله.

التسليم المطلق: مفتاح السعادة

يختتم الفيديو بالتأكيد على أن التسليم المطلق لله والتضحية بكل شيء، حتى لو كان يتعلق بسعادة النفس، سيجلب السعادة والتعويض الذي يفاجئ الإنسان. فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *