شاهد لتُصدم ! .. في ماذا تفوّقت سلطنة عمان 🇴🇲 على دول العالم A
مقطع فيديو من قناة “محصول” يتحدث عن سلطنة عُمان: منارات تاريخية وإنجازات معاصرة تدهش العالم
ملاحظة: (مقطع الفيديو موجود في الاسفل)
سلطنة عُمان: منارات تاريخية وإنجازات معاصرة تدهش العالم
يأخذنا الفيديو في رحلة شيقة عبر الزمن، مستعرضًا الإنجازات المذهلة لسلطنة عُمان، ومسلطًا الضوء على تفوقها في ميادين شتى عبر تاريخها العريق وصولًا إلى العصر الحديث. يُقدم السرد في الفيديو بطريقة زمنية، لينسج قصة حضارة عميقة الجذور وامتداد مؤثر.
جذور التألق: من البحر إلى التجارة والدبلوماسية
لطالما كانت عُمان رائدة في مجالات متعددة. ففي الملاحة والصناعة البحرية، يُعَد العمانيون من الرواد الأوائل في بناء السفن، وشهدت أرضهم اكتشاف أقدم بقايا سفينة تعود لأكثر من 4500 عام، مما يرسخ مكانتهم التاريخية كقوة بحرية عظمى. لم يقتصر تفوقهم على البناء فحسب، بل امتد إلى التجارة، حيث كانت ولاية ظفار مركزًا عالميًا لإنتاج وتصدير اللبان منذ القرن الرابع قبل الميلاد، مما يعكس نفوذهم التجاري القديم.
لم تكن القوة العمانية مقتصرة على البحر والتجارة، بل شملت أيضًا الخيول العمانية الأصيلة، التي تُعتبر من أجود أنواع الخيول العربية وأكثرها طلبًا عالميًا. أما على الصعيد الدبلوماسي، فقد سجلت عُمان سبْقًا تاريخيًا بكونها أول دولة عربية تقيم اتفاقية وقنصلية مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1833، مع تعيين أحمد بن نعمان الكعبي كأول سفير عربي لدى الولايات المتحدة، مما يدل على رؤية عمانية مبكرة في بناء العلاقات الدولية.
العصر الحديث: قفزات نوعية في مختلف القطاعات
تُواصل سلطنة عُمان مسيرة التميز في العصر الحديث، محققة إنجازات لافتة في قطاعات متنوعة:
- الصناعة والعطور: برزت علامة “أمواج” العمانية كواحدة من أشهر العلامات التجارية العالمية في عالم العطور الفاخرة.
- البحرية والإبحار: أظهرت سفينة البحرية السلطانية العمانية “شباب عُمان” تفوقًا دوليًا بفوزها المتكرر بجائزة الصداقة الدولية في مسابقات الإبحار.
- الثقافة والفنون: تُعد دار الأوبرا السلطانية مسقط علامة فارقة كأول دار أوبرا في منطقة الخليج والجزيرة العربية، مما يعكس اهتمام السلطنة بالثقافة والفنون الراقية.
- السياحة: شهدت عُمان نموًا سياحيًا ملحوظًا، حيث صنفت كوجهة سفر الأسرع نموًا عربيًا وعالميًا في عام 2017.
- الأمن والسلامة: لطالما احتلت السلطنة مراكز متقدمة عالميًا في موثوقية خدمات الشرطة، وخلوها من الإرهاب، وتصنيفها كواحدة من أكثر الوجهات أمانًا للعيش والسفر.
- البنية التحتية والموانئ: تفوقت عُمان في جودة الطرق، وصُنفت موانئها في المرتبة الأولى عالميًا من حيث سرعة مناولة سفن الحاويات، مما يعزز مكانتها كمركز لوجستي حيوي.
- التعليم والتكنولوجيا: حققت السلطنة إنجازات مبهرة في التعليم، حيث احتلت المرتبة الأولى عالميًا في نسبة خريجي العلوم والهندسة، ومؤشر التعليم العالي، ووصول خدمات الإنترنت إلى المدارس، مما يؤكد التزامها ببناء مجتمع المعرفة.