أخبار محلية

شكاوى من صعوبة اختبار اللغة العربية وضيق الوقت




صعوبة اختبار اللغة العربية وضيق الوقت: شكاوى الطلاب

نقلاً عن جريدة عمان: شكاوى من صعوبة اختبار اللغة العربية وضيق الوقت

تنوعت ردود أفعال الطلاب

واجه طلاب الدبلوم العام تحديات كبيرة خلال امتحان مادة اللغة العربية، حيث عبر الكثير منهم عن صعوبة الامتحان وضيق الوقت المتاح لحله. بينما وصف البعض الآخر الامتحان بمستوى متوسط. نلقي نظرة على بعض آراء الطلاب لتقديم صورة أوضح عن تجربتهم.

“كان مستوى الامتحان متوسطًا. في قسم المطالعة الأسئلة كانت مباشرة وتركزت على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما في النصوص كانت أسئلة الشعر مربكة إلى حد ما.” – أنس بن ماجد العامري

ضيق الوقت وصعوبة الأسئلة

ذكر الطالب فيصل بن خالد الخروصي: “للأسف، لم يكن وقت الاختبار كافيًا لحل الأسئلة بسبب صعوبتها وعدم وضوحها، خاصة في قسم الأدب والنصوص والنحو والصرف. أما أسئلة البلاغة فكانت سهلة وواضحة.” كما أضاف الطالب سعد بن ناصر الحارثي: “تفاوتت الصعوبة بين الأسئلة، الامتحان كان متوسطًا بشكل عام. الصعوبة الكبرى كانت في النحو والصرف والبلاغة. أتمنى أن يتم أخذ ظروف الطلاب في الاعتبار أثناء التصحيح ومراجعة طريقة إعداد الاختبارات.”

“احتوى الامتحان على بعض الأسئلة الغامضة وغير المباشرة، وخاصة في النحو. أتمنى أن يتم مراعاتنا أثناء التصحيح.” – أسمهان بنت يوسف الحبسية

نصائح وتحسينات

تكرر الحديث عن الصعوبة وضيق الوقت في امتحانات اللغة العربية، ويؤكد الطلاب على أهمية مراجعة طريقة إعداد الامتحانات وضرورة توفير وقت كافي لحلها. يطالب العديد منهم بأخذ ظروفهم الدراسية في الاعتبار عند تصحيح الأوراق ومنحهم فرصة عادلة لتحقيق نتائج جيدة. نأمل أن تجري الوزارة متابعة دقيقة لشكاوى الطلاب لتحسين جودة التعليم والامتحانات بما يتناسب مع مستواهم الدراسي ويزيد من قدرتهم على الاستيعاب والتفوق.

الخاتمة

تبقى آراء الطلاب محور الاهتمام لضمان تحسين تجربة التعليم والتعلم في المدارس. من خلال مراجعة هذه الآراء والعمل على تطوير نظام الامتحانات، يمكننا تحسين مستوى الطالب وتقديم تجربة علمية أفضل. نأمل أن تؤخذ هذه الشكاوى بعين الاعتبار لضمان العدالة والشفافية في نظام التعليم العماني، وتحفيز الطلاب على تحقيق نتائج أفضل واستيعاب أعمق للمواد الدراسية.