أخبارأخبار عالميةأخبار محليةمقالات منوعةوظائف شاغرة

تسريح عدد كبير من العمانيين صار الوضع خطير A

مقطع فيديو من قناة “عبدلله منوعات وصيد” يتحدث فيه المواطن عبدلله عن خطورة تسريح المواطنين العمانيين من وظائفهم

هذا الفيديو يلقي الضوء على قضية حساسة ومقلقة في المجتمع العماني، وهي تزايد أعداد المواطنين العمانيين المسرحين من وظائفهم، وهي ظاهرة يصفها المتحدث بأنها “خطيرة”. لا يكتفي المتحدث بتسليط الضوء على هذه المشكلة العامة، بل يشارك تجربته الشخصية المؤلمة، وكيف أُجبر على الاستقالة من وظيفته وما تلا ذلك من صعوبات جمة.

واقع التسريح من العمل في عمان

يُبرز المتحدث تزايد حالات التسريح الجماعي للعمانيين، معربًا عن قلقه من عدم وجود جهة توقف الشركات عن هذه الممارسات التي تتسبب في معاناة كبيرة وبطالة متفشية. يؤكد على ضرورة أن تضع الشركات العاملة في السلطنة توظيف العمانيين على رأس أولوياتها، مشددًا على أن هذا واجب وطني وأخلاقي. يتحدث عن أن هذا الواقع يطال الكثيرين، مما يؤثر سلبًا على استقرار الأسر وحياة الأفراد.

تجربة شخصية: من الإجبار على الاستقالة إلى البحث عن عمل

يروي المتحدث تفاصيل تجربته المريرة، حيث اضطر للاستقالة بسبب مشاكل مستمرة مع أحد المشرفين. يذكر أنه تعرض لضغوط متعددة، بما في ذلك رفض طلبات إجازته لأسباب عائلية رغم تقديمه المبكر لها، وشعوره بالاستهداف وسوء المعاملة. يصف كيف تم نقله عدة مرات بين الأقسام، وواجه مشاكل في توفير المعدات الأساسية لعمله (مثل بطاريات الأجهزة)، بالإضافة إلى عدم مراعاة وضعه الصحي (مشاكل القولون) رغم وعود الإدارة.

بلغت الضغوط ذروتها عندما عُرض عليه خياران: إما الانتقال إلى مواقع بعيدة جدًا (كصلالة أو الدقم) أو الاستقالة مع الحصول على تعويض يعادل ستة أشهر من الراتب. ورغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للشركة، بما في ذلك العمل خلال العطلات وجائحة كوفيد-19، وجد نفسه مجبرًا على الاستقالة نظرًا لوضعه الصحي وظروفه العائلية.

تحديات ما بعد التسريح: البطالة وتأثيرها الاجتماعي

بعد استقالته، قضى المتحدث حوالي أربع سنوات عاطلًا عن العمل، وواجه صعوبات هائلة في العثور على وظيفة جديدة. يشير إلى تعقيد إجراءات التقديم للوظائف، حيث أصبحت الشركات تطلب من المتقدمين الذهاب إلى المقر الرئيسي. يروي موقفًا محبطًا حيث تقدم لوظيفة حارس أمن، لكنه فوجئ باختبار محاسبة لم يتمكن من إكماله بسبب خلفيته التعليمية المتواضعة.

يختتم المتحدث حديثه بالحديث عن التأثير المدمر للبطالة على الأفراد والمجتمع. يصف كيف أن الناس يكافحون لتوفير احتياجاتهم اليومية الأساسية، وكيف تحطمت أحلامه في بناء منزل بسبب فقدان وظيفته. يتطرق أيضًا إلى حالات مؤسفة حيث انتهت زيجات بسبب الضائقة المالية الناجمة عن البطالة. ويُعرب عن أمله بأن الشركات المسؤولة عن هذه التسريحات ستواجه العواقب القانونية والأخلاقية لأفعالها، مؤكداً على ضرورة حماية حقوق العمال العمانيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *