علي التميمي: رأى رؤيا وكسب من وراها ١٩ مليون ريال ! | A
قصة من “قناة شعبية” على اليوتيوب
(مقطع الفيديو م جود في الأسفل)
من رؤيا إلى ملايين: قصة سعد وتعبير الرؤى
يحكي الفيديو قصة واقعية حدثت في عام 1420 هـ في المنطقة الشرقية، حيث اجتمع ثمانية شبان في شقة مستأجرة. كان من بينهم عبد الله وسعد، اللذان قدما من الرياض، بينما كان البقية من مناطق مختلفة.
في أحد الأيام، رأى سعد رؤيا أثارت استغراب رفاقه. رأى في منامه رؤيا استنكر الحاضرون منها، لكن أحد الشباب، المعروف بروحه المرحة، دبّر مقلبًا لسعد. أوهمه بأن صديقًا آخر نائم في الغرفة المجاورة هو مُعبّر للرؤى، وطلب منه أن يوبخ سعد على رؤياه. قام هذا الصديق بتوبيخ سعد بشدة، متهمًا إياه بالانحراف.
بعد أربعة أيام من الضيق والحزن، كشف عبد الله لسعد عن المقلب. لكن عبد الله لم يترك الأمر عند هذا الحد، بل تواصل مع مُعبّر رؤى حقيقي من القصيم، وهو أحد طلاب العلم، وطلب منه تفسير رؤيا سعد. فكان التفسير مفاجئًا: إن صدقت رؤيا سعد، فسيفتح الله عليه أبواب الرزق بتجارة أو مال عظيم.
وبالفعل، بعد سنتين أو ثلاث، بدأ سعد رحلة صعوده. انتقل للعمل في كاشير في محلات منتجات القصيم، ثم في مكتب عقار. وفي يوم جمعة، بينما كان يعمل بمفرده في المكتب، جاءه رجل أعمال يبحث عن عرض أرض كبيرة في الرياض. تمكن سعد من إتمام الصفقة وحصل على سعي قدره 19 مليون ريال!