اكثر الناس يعانون من الأمراض النفسيه هو الاوهام و80% يعيشون فيه، الحل؟| سنابات رائد بن حسين A

مقطع فيديو لرائد بن حسين يتحدث فيه عن وهم الأمراض النفسية: نظرة دينية على الصحة والعافية

ملاحضة: (رابط الفيديو موجود في الأسفل)

يطرح الفيديو المعنون بـ “وهم الأمراض النفسية” رؤية عميقة ومختلفة حول طبيعة الأمراض النفسية وأسبابها، مقترحًا أن جزءًا كبيرًا مما يُصنف على أنه اضطرابات نفسية، خاصة لدى الشباب، قد لا يتطلب بالضرورة التدخل الدوائي التقليدي. بدلاً من ذلك، يدعو الفيديو إلى منظور يعتمد على العودة إلى المبادئ الروحية، التوبة، وتغيير السلوكيات الشخصية كسبيل أساسي للتعافي.

الارتباط بين الروحانيات والصحة النفسية

يُجادل المتحدث بأن الابتعاد عن الجانب الروحاني والوقوع في براثن الذنوب والمعاصي هو السبب الجذري وراء العديد من المشكلات النفسية. ويُقدم إدمان الإباحية كمثال واضح على السلوكيات التي يُعتقد أنها تُبعد الإنسان عن فطرته السليمة وتُدخله في دوامة من الاضطرابات النفسية. في هذا السياق، يتم تسليط الضوء على القرآن الكريم ليس فقط ككتاب هداية، بل كـ “شفاء وهدى للمؤمنين”، مما يُشير إلى قدرته على جلب الطمأنينة والسلام الداخلي الذي يُعتبر جوهريًا للصحة النفسية.

تحدي التصورات السائدة

يُلقي الفيديو الضوء على ما يصفه بـ “الوهم” الذي يعيشه الكثيرون، والذين يعتقدون أنهم مرضى نفسيون بشكل دائم، ويلجأون إلى الأدوية كحل وحيد ومستمر دون تحقيق تحسن ملموس. هذه النظرة تُشجع على إعادة التفكير في الأساليب الحالية للتعامل مع الصحة النفسية، وتدعونا إلى استكشاف حلول قد تكون أعمق وأكثر شمولاً، تتجاوز مجرد الأعراض الظاهرية لتصل إلى جذور المشكلة الروحية والسلوكية.

دعوة إلى الإيمان والتغيير

في جوهره، يُعد الفيديو دعوة صريحة للعودة إلى الإيمان بالله والالتزام بتعاليمه، واعتبار ذلك هو المفتاح الحقيقي للشفاء والتعافي من هذه “الأوهام النفسية”. يؤكد المتحدث أن الحل يكمن في التغيير الداخلي، وتصحيح المسار الروحي، والابتعاد عن كل ما يُغضب الله، مما يُفضي إلى حياة أكثر استقرارًا نفسيًا وعاطفيًا. هذا المنظور يُقدم بديلاً للنهج العلاجي التقليدي، ويركز على قوة الروحانية والإيمان في تحقيق العافية الشاملة للإنسان.